ظاهرة الرشوة

ا






أحدث الإدراجات
الوضع الدولي لمدينة طنجة ...
حركـة “مالـي” والإعـلام ...
الهاتف النقال و الجنس اي ...
الخـوف عنـد الأطفال ...
التلفـزة والتربيـة ...
أوجست كونت و إسهاماته في ...
وسائـط الاتصـال والمدرسـ ...
ظاهـرة زواج الفتيـات الق ...
مساهمة وسائل الإعلام في ...
انحـراف الشبـاب ...
المزيد

روابط
مكتوب
أخبار مكتوب
الصحف والجرائد
تفسير الاحلام
سؤال و جواب
الأرشيف
فبراير 2011
يناير 2010
ديسمبر 2009
تصنيفات
غير مصنف
صفحات
سيرة ذاتية

عدد الزائرين
25275



ظاهرة الرشوة

كتبهاالطالب(ة) ، في 9 يناير 2010 الساعة: 10:50 ص



في الآونة الأخيرة أصبحت ظاهرة الرشوة ظاهرة شائعة في المجتمع المغربي، وتعتبر هذه الظاهرة جريمة في حق المواطنين لأنها تساهم في ابتزاز وأخذ حقوقهم بالقوة، فالكل اليوم أصبح يشتكي من هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت تلوث المجتمع، وخير دليل على هذا هو ما يحدث داخل الإدارات، وفي كل الأماكن فالكل يساهم في هذه الآفة الخطيرة، فالمسؤولين داخل الإدارات هم الذين يساهمون بكثرة في نشر هذه الجريمة وذلك بطلبهم من المواطنين المال لتلبية حاجياتهم فهم بذلك قد ساهموا في انتشار الرشوة وتضييع حقوق الآخرين، وهناك أيضا مساهمة من طرف المواطنين فبعض المواطنين الذين يلحون على انتشار هذه الآفة بتقديم الرشوة مقابل تلبية طلبهم، فالإسلام ينهي عن هذه الظاهرة وذلك في قوله تعالى " لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما".

ومن هنا نستخلص على أن تحارب كل من يساهم في هذه الظاهرة وكل من يكون سببا في انتشارها. فوراء هذه الظاهرة عدة أسباب ومنها ضعف المواطنين أمام أصحاب القرار أو المسؤولين داخل الإدارات وخوف بعض المواطنين أيضا من تأخير طلبهم لهذا فيكونون ملزمين بإعطائهم الرشوة وتقديم المال لمن يقوم بتلبية طلبهم وحرمان مواطنين آخرين الذين لم يقدروا على المساهمة في هذه الجريمة أو أن أنفسهم لم تسمح لهم بذلك. ولهذا يجب علينا أن نقوم بمحاربة هذه الآفة بتبيين خطورتها على المجتمع لأن تلبية طلبات المواطنين تعتبر حقوقهم وليست امتيازات أو شيء خارج عن القانون.