اعدادية افريقيا
مرحبا بكم بموقع الثانوية الاعدادية أفريقيا و نتمنى أن تتسجلوا بموقعنا لتستفيدوا وتفيدونا معكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اعدادية افريقيا
مرحبا بكم بموقع الثانوية الاعدادية أفريقيا و نتمنى أن تتسجلوا بموقعنا لتستفيدوا وتفيدونا معكم
اعدادية افريقيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة Empty النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة

مُساهمة  hiba brikssi الجمعة 4 مارس - 21:16

تمهيد:
تتصف الانفعالات في هذه المرحلة بأنها انفعالات عنيفة لا تتناسب مع مثيراتها و يتطيع المراهق التحكم فيها ولا في المظاهر الخارجية لها
ونلاحظ أن عدم الثبات والتذبذب الانفعالي هو السمة العالبة للانفعالات في هذه المرحلة و يتحلى ذلك في تقلب سلوك المراهق بين سلوك الأطفال وسلوك الكبار
ويجب أن نتذكر دائما أن المراهق في حاجة الى من يساعده على تحقيق الاتزان في حياته النفسية بين القوة الجارفة لانفعالاته وبين النقص الملموس في قدراته الظابطة التي يمكنها أن تتحكم في دوافعه. ورغم حاجة المراهق إلى الرعاية والتوجيه ، إلا أنه يميل لنقد الكبار ويشعر بالغبة في تحديهم وتحدي السلطة الوالدية
مميزات النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة: إن ما يميز النمو الانفعالي في هذه المرحلة ما يلي
أ - العنف وعدم الاستقرار والتذبذب الانفعالي : ( يثور لأتفه الأسباب - لا يستطيع أن يتحكم في المظاهر الخارجية لإنفعالاته) ويبدو عدم الاستقرار والتذبذب الانفعالي في التقلب الذي يقع فيه المراهق من حين لآخر. فمن قنوط إلى أمل واسع وأهداف عريضة . ومن ثقة بالنفس و اعتداد بها إلى فقدان الثقة كلية-تقلبات مزاحية- ويرجع ذلك إلى عدم التوافق العام الذي يعانيه المراهق . فالتغيرات الجسمية السريعة ، والدوافع الجديدة العارمة وما يقتن بها من كبت وحرمان ، والصراع بين المراهق وبين الكبار المحيطين به
ب - القلق ومشاعر الذنب : القلق هو الخوف من المجهول ، أو الخوف حينما لا يكون هناك شيء محدد مخيف . أو هو خوف من أن شيئا سيئا سوف يحدث لنا دون أن ندري ما هو ؟
والمراهقون معرضون للقلق لأنهم يعانون مشاكل جديدة عليهم ، مما يسسب لهم الصراع أحيانا . والدوافع الجنيبة التي تظهر في المراهقة كثيرا ما تكون مقترنة بمعاني الذنب والقذارة والمرض
ج - التمركز حول الذات: ويتضمن مفهوم التمركز حول الذات عددا من المظاهر السلوكية التي يمكن أن نلاحظها عند المراهق بوضوح منها:ا
* الحساسية نحو الذات :ا يعتقد المراهق أن الآخرين مشغولون بنفس الأشياء التي تشغله هو ذاته. وإذا كان الأمر كذلك وإذا كان أهم ما يشغل بال المراهق هو مظهره وسلوكه - لزم أن يتوقع المراهق باستمرار رد فعل الآخرين نحو هذه الأشياء
ويعني هذا أن المراهق يون حساسا لفكرة الآخرين عنه فيما يشغل باله هو .(وهذا ما نسميه استشعار الذات أو الحساسية نحو الذات)
* المراقب الوهمي : تصل الحساسية نحو الذات بالمراهق إلى الحد الذي يتوهم معه باستمرار وكأن هناك شخصا يشاهده ويراقبه في حركاته وسكناته و في مظهره و في كلامه سواء كان وحده أو وسط جماعة. والمراهق يتوهم وجود ذلك الشخص لأنه يعتقد كما أسلفنا أنه في المركز من اهتمام الآخرين أو في بؤرة اهتمامهم وانتباههم
ا* توهم التفرد : ويتضمن مفهوم التمركز حول الذات أيضا أ المراهق يرى في حيرته الإنفعالية شيئا فريدا من نوعه ، أي أن ما يعانيه أو ما يقع فيه من خيرات لا يحدث لأحد غيره بنفس الشكل أو على نفس الدرجة. وتتضح هذه الحقيقة في تعبير كثيرا ما يتردد على السنة المراهقين " لا يوجد من يفهمني " أو " لا أحد يفهمني "
وعلى أي حال فإن مثل هذا التمركز حول الذات لا يلبث أن يتناقص في المراهقة الوسطى والمتأخرة ؛ حيث يبدأ المراهق في إدراك ذاته والآخرين على أساس أكثر واقعية ويتعامل معهم تبعا لذلك . ثم يتجه المراهق نحو الثبات الإنفعالي للوصول إلى النضج الإنفعالي في نهاية المرحلة وبداية مرحلة الرشد
حيل دفاعية يواجه بها المراهق إنفعالاته:ا
أ - المبالغة في المثالية :ا
إن حر الشخص الزائد على أن يتقن عمله إلى الحد الذي قد يتعطل فيه عن العمل ذاته بحجة الإتقان والمبالغة الشديدة في أن يكون حيزا في سلوكه ، على حساب صحته وإنتاجه ، والقيام بترتيب الأشياء وتنظيمها وتنظيفها إلى الحد الذي يتعارض مع قيام الشخص بواجبه الأساسي ، كل هذه قد تكون في بعض الأحيان أعراضا لقلق داخلي يعاني منه الشخص
فالمراهق في هذه المرحلة إنما يعمل جهده على أن يتجنب سلوكا رديئا ، ولكن ما يعتقد أنه ردئ قد لا يكون في الحقيقة إلا سلوكا طبيعيا
ب - النشاط الزائد :ا
كثيرا ما يكون عدم الاتزان وزيادة النشاط عرضا من أعراض القلق . وفي هذه الحالة لا يستقر الشاب على حال ، فهو دائم الحركة ، وحتى لو جلس فقد يهز ساقيه وذراعيه ...إلخ
وغالبا ما يكون مثل هؤلاء المراهقين مشكلا بالنسبة لمدرسيهم ، فهم لا ينتظرون دورهم في الكلام ، ويتحركون كثيرا في مقاعدهم ويخبطون بأقدامهم . وهم دائما يبحثون عن أعذار يتركون بها أماكنهم فتارة هم يريدون إحضار شيء عند زميل يجلس في آخر القسم ، وتارة يريدون أن يشربوا ، فهم دائما يخلون بالنظام
هذا النشاط الذي لا هدف له هو وسيلة المراهقلأن يخلص نفسه من القلق . ولكن محاولة إيقاف هذا النشاط ليس له من أثر إلا أن يزيد من قلقهم الداخلي ، وبالتالي يزيد من حاجتهم إلى النشاط الحركي . وربما كان الحل الأمثل هو عن طريق مساعدة المراهق على أن يجد مخارج يشبع فيها طاقة كالرياضة وأوجه النشاط الإجتماعي و الهوايات
جـ - الإستغراق في الخيال وأحلام اليقظة:ا
الإنفعالات قد تجد لها في بعض الأحيان وسيلة أخرى للتعبير ، وذلك في خيال المراهق وأحلام اليقظة. وهذه ظاهرة عامة عند المراهقين. وذلك لشدة الدوافع الجديدة في هذه المرحلة ، وللقيود الشديدة التي تقع على هذه الدوافع، وعلى ذلك لا يجد أمامه إلا التصور والتخيل . والذي يدرس أحلام اليقظة عند المراهقين يجدها مليئة بالتخيل عن المستقبل، وعن أعمال البطولة وإنقاذ الضعيف ... وما شابه ذلك مما يتمناه المراهق في حياته اليومية ولا يتطيع الحصول عليه بالفعل
وقد يجد المراهق لخياله طريقا أكثر إيجابيا في التعبير ، كالشعر والرسم والموسيقى وغيرها من الفنون. وكثير من المراهقين من يحاول أن يقرض الشعر أو إلى ذلك من النواحي الفنية التي تدفعه إليها ميوله واهتماماته. ولا شك أن تنمية مثل هذه الميول والاهتمامات واستغلال المواهب لها أكبر الأثر في هذه الفتة بالذات في مساعدة المراهق على حسن التوافق وعلى التغلب على كثير من المشكلات الإنفعالية
د -التقمص:
قد يتحول المراهق بشعوره كلية إلى شخصية حقيقية أو خيالية ويتوحد معه توحدا تاما . وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة التقمص. وذلك أن المراهق يلبس هذه الشخصية الجديدة ، فيأخذ في تقليد كل ما يصدر عنها أو يتوهم أنه يصدر عنها . وغالبا ما نجد هذه الظاهرة عند البنين والبنات في المداس الأساسية والثانوية ، حيث يتقمص بعض التلاميذ شخصية المدرس أو المدرسة ويتعلق به تعلقا انفعاليا عنيفا، ويحاول أن يتقرب إليه ويرضيه بأي صورة من الصور ، فيقدم إليه الهدايا أو يتطوع في القيام بالخدمات المختلفة كتنظيف السبورة - أو حمل الحقيبة أو ما إلى ذلك . كذلك يحاول تقليده في حركاته وفي ملبسه وفي طريقة كلامه وأحيانا يغرق ف أحلام اليقظة حيث يكون هذا المدرس هو البطل في هذه الأحلام
ولا شك أن مثل هذا السلوك السلبي للتعبير عن الإنفعالات يعيق النمو الصحي لشخصية المراهق. ولذا ينصح في مثل هذه الحالات ألا يشجع المدرس مثل هذه السلوك دون توبيخ وتجريح بل عليه توجيه بشكل غير مباشر إلا أن تقديره يكون على أساس تأدية لواجباته المدرسية وقيامه بمسؤولياته الأخرى
هـ : التأخر المدرسي:
قد يكون الاضطراب الانفعالي الذي يعانيه المراهق وخاصة مشاعر القلق سببا في تأخره الدراسي، فالطفل القلق غادة ما يكون غير متزن لا يلبث على حال. غير قادر على تركيز فكره في أي شيء لمدة طويلة، كما يصرف جزءا من وقته في التحكم في انفعالاته المضطربة . وكنتية لذلك يضطرب عمله المدرسي مهما كان ذكاؤه.
وقد قام أحد الباحثين بدراسة علة مجموعة من الأطفال عددهم 31 طفلا أختيروا من المدارس على أساس إرتفاع مستوى ذكائهم مع تأخرهم الدراسي . وقد وجد بعد الدراسة أن التلاميذ جميعا يعاني من الشعور بالنقص، ومعضمهم لم يكن يعرف أنه يتمتع بعقلية ممتازة . وبعد علاج هؤلاء الأطفال وجد أن ثمانية وعشرون منهم استطاعوا أن يقوموا بإتمام فترتين دراسيتين في فترة واحدة ، واستطاعوا أخيرا أن يرتفعوا بتحصيلهم بما يتناسب مع مستوى ذكائهم.
إذا أحيانا لا يحتاج المراهق المتأخر دراسيا إلى إشراف زائد أو دروس خاصة وإنما إلى معاونة على حل مشاكله الشخصية.
و -الانعزال والإنزواء:
وسيلة أخرى من الوسائل التي قد تساعد المراهق على التخلص من القلق الذي يعانيه في المواقف الإجتماعية ولو مؤقتا ، هي الإبتعاد عن المجتمع بقدر الإمكان . والمراهق المنزوي هو شخص لاقى في تعامله مع المجتمع صدا وإحباطا مستمرين . مثل هذا الأسلوب قد يتخذه المراهق لبعض الوقت . ولكن الخطورة هي استمرار هذا الأسلوب بحيث يصعب بعد ذلك الخروج من العزلة التي قد تتطور إلى مرض نفسي خطير.
ولعل في شعور المراهق بحرارة العاطفة من الكبار المحيطين به والإهتمام الصادق به خير وقاية من حدوث مثل ذلك التطور.
العوامل المؤثرة في النمو الانفعالي عند المراهق:
يتأثر النمو الانفعالي في مرحلةالمراهقة بالتغيرات الجسمية الداخلية والخارجية ، والعمليات والقدرات العقلية والتآلف والتوافق الجنسي ، ونمط التفاعل الإجتماعي ، ومعايير الجماعة ، والمعايير الإجتماعية العامة
متطلبات النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة:
للمو الانفعالي في مرحلة المراهقة متطلبات نجملها فيما يلي :
* على الآباء والمربين الإلتفات إلى ظهور أي مشكلة إنفعالية عند المراهق والمبادرة بعلاجها.
* تربية الانفعالات وترويضها من أجل تحقيق التوافق الإنفعالي السوي بتنمية الثقة بالنفس والتغلب على المخاوف وذلك بالإرشاد والتوجيه.ا
* العمل على استغلال وقت الفراغ بالنشاطات المختلفة.ا
* مساعدة المراهق في تحقيق طموحاته وتحديد فلسفة ناجحة في الحياة.ا
* معاملة المراهق معاملة الكبار
"أتمنى الاستفادة للجميع"
[/center][/right][/justify][right]
hiba brikssi
hiba brikssi

عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 26

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة Empty رد: النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة

مُساهمة  سلوى ادكيكة السبت 5 مارس - 0:28

مرحبا بك هبة
موضوع فعلا جد جد جد هام
سلمت يدك حبيبتي
flower I love you flower I love you
سلوى ادكيكة
سلوى ادكيكة

عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 10/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة Empty رد: النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة

مُساهمة  hiba brikssi السبت 5 مارس - 23:44

أشكرك جزيل الشكر أستاذتي الفاضلة على هذا الرد اللطيف
Smile
hiba brikssi
hiba brikssi

عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 26

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة Empty رد: النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة

مُساهمة  M'SABBET Mouàd الأحد 6 مارس - 18:09

شكرا على مجهوداتك

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة 759159811
M'SABBET Mouàd
M'SABBET Mouàd

عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 04/01/2011
العمر : 27
الموقع : www.tamerhosny.ws

http://www.tamerlovers.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة Empty thanks

مُساهمة  mounia .sar الأربعاء 9 مارس - 22:37

شكرا هبة santa Basketball cheers
mounia .sar
mounia .sar

عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى