العطس ......!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العطس ......!!
العطس .. وسيلة دفاعية دماغية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب ومن أي جسم غريب يدخل عن طريق الأنف، فإن مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة الأنف فإن بطانة الأنف تتنبه بسرعة عجيبة آمرة الحجاب الحاجز بصنع شهيق عميق لا إرادي يتبعه زفير عنيف والذي يعرف بالعطس.
وبالرغم من هذه الفوائد، كشفت دراسة طبية حديثة أن قوة العطس قد تثقب طبلة الأذن وتقصم الظهر وتودي بحياة الشخص، وذلك بجانب أنه ينشر مئات الجراثيم إذا لم يستخدم منديل على الفم لمنع انتشاره.
وفي هذا الصدد، يحاول العلماء في سنغافورة باستخدام مرآة عملاقة وكاميرا فائقة السرعة اكتشاف كيف تنتقل فيروسات الأنفلونزا عن طريق الهواء أو إذا كان ذلك يحدث في الأساس.
وتسمح الأداتان للعلماء بمتابعة الرذاذ الدقيق الذي ينتشر في الهواء حين يسعل الشخص أو يعطس أو يضحك أو يتكلم، ويأملون أن تستغل النتائج في تحسين الارشادات للسيطرة على العدوى.
ومن جانبه، أكد جوليان تانج رئيس الفريق وخبير الفيروسات والمستشار بمستشفى جامعة سنغافورة الوطنية، أن "الهدف تقديم معلومات لفريق السيطرة على العدوى لأن ثمة جدل الآن بشان أي الفيروسات -الأنفلونزا على سبيل المثال- ينقلها الهواء وإذا كان هذا هو الأمر فما هو مدى أهميته مقارنة بغيره مثل الاتصال المباشر".
بينما يرجح أن ينقل الشخص المصاب بالأنفلونزا العدوى لآخرين عن طريق السعال أو العطس، إلا أن المعلومات ضعيفة عن المسافة التي يقطعها الرذاذ وحجم الهواء وكمية الفيروسات التي يحملها.
وأكد تانج "سندرس الأشكال الاخرى من الرذاذ قدر الامكان لأن كل أشكال الزفير يمكن أن تحمل عوامل عدوى لمسافات أطول".
وسيقيم الفريق أشكال التدخل مثل السعال في راحة اليد أو منديل ورقي والأنواع المختلفة من الأقنعة الواقية لمعرفة مدى فعاليتها في إحتواء الرذاذ.
وقال تانج "يمكننا تصور ما يفعله الناس كل يوم بشكل واقعي. دراسة كيفية التدخل مهمة للغاية لاننا نريد ان نعرف مدة فعالية ذلك."
ويأمل العلماء أن تقود معرفة أفضل بمسار الرذاذ إلى تحسين توصيات السيطرة على العدوى مثل المسافة التي تفصل بين أسرة المرضى في المستشفيات وإجراءات الحجرى الصحي التي يجب أن تتخذ في مكان يتواجد به شخص يحمل عدوى تنتقل عن طريق الهواء مثل الحصبة والأنفلونزا والسل المقاوم للأدوية.
وأضاف تانج "عند الضحك ينطلق رذاذ قوي واسع الانتشار على غير المتوقع واعتقد أن الغناء "بصفة خاصةً الغناء الأوبرالي" سيطلق رذاذاً أقوى واوسع انتشاراً". ولكن الإصابة بالعدوى والمرض تعتمد على عوامل اخرى مثل بقاء الفيروس حياً ورد فعل الجهاز المناعي لم تنتقل إليه العدوى وهو ما تدرسه فرق اخرى".
وبالرغم من هذه الفوائد، كشفت دراسة طبية حديثة أن قوة العطس قد تثقب طبلة الأذن وتقصم الظهر وتودي بحياة الشخص، وذلك بجانب أنه ينشر مئات الجراثيم إذا لم يستخدم منديل على الفم لمنع انتشاره.
وفي هذا الصدد، يحاول العلماء في سنغافورة باستخدام مرآة عملاقة وكاميرا فائقة السرعة اكتشاف كيف تنتقل فيروسات الأنفلونزا عن طريق الهواء أو إذا كان ذلك يحدث في الأساس.
وتسمح الأداتان للعلماء بمتابعة الرذاذ الدقيق الذي ينتشر في الهواء حين يسعل الشخص أو يعطس أو يضحك أو يتكلم، ويأملون أن تستغل النتائج في تحسين الارشادات للسيطرة على العدوى.
ومن جانبه، أكد جوليان تانج رئيس الفريق وخبير الفيروسات والمستشار بمستشفى جامعة سنغافورة الوطنية، أن "الهدف تقديم معلومات لفريق السيطرة على العدوى لأن ثمة جدل الآن بشان أي الفيروسات -الأنفلونزا على سبيل المثال- ينقلها الهواء وإذا كان هذا هو الأمر فما هو مدى أهميته مقارنة بغيره مثل الاتصال المباشر".
بينما يرجح أن ينقل الشخص المصاب بالأنفلونزا العدوى لآخرين عن طريق السعال أو العطس، إلا أن المعلومات ضعيفة عن المسافة التي يقطعها الرذاذ وحجم الهواء وكمية الفيروسات التي يحملها.
وأكد تانج "سندرس الأشكال الاخرى من الرذاذ قدر الامكان لأن كل أشكال الزفير يمكن أن تحمل عوامل عدوى لمسافات أطول".
وسيقيم الفريق أشكال التدخل مثل السعال في راحة اليد أو منديل ورقي والأنواع المختلفة من الأقنعة الواقية لمعرفة مدى فعاليتها في إحتواء الرذاذ.
وقال تانج "يمكننا تصور ما يفعله الناس كل يوم بشكل واقعي. دراسة كيفية التدخل مهمة للغاية لاننا نريد ان نعرف مدة فعالية ذلك."
ويأمل العلماء أن تقود معرفة أفضل بمسار الرذاذ إلى تحسين توصيات السيطرة على العدوى مثل المسافة التي تفصل بين أسرة المرضى في المستشفيات وإجراءات الحجرى الصحي التي يجب أن تتخذ في مكان يتواجد به شخص يحمل عدوى تنتقل عن طريق الهواء مثل الحصبة والأنفلونزا والسل المقاوم للأدوية.
وأضاف تانج "عند الضحك ينطلق رذاذ قوي واسع الانتشار على غير المتوقع واعتقد أن الغناء "بصفة خاصةً الغناء الأوبرالي" سيطلق رذاذاً أقوى واوسع انتشاراً". ولكن الإصابة بالعدوى والمرض تعتمد على عوامل اخرى مثل بقاء الفيروس حياً ورد فعل الجهاز المناعي لم تنتقل إليه العدوى وهو ما تدرسه فرق اخرى".
mehdi GHAZRI- عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
العمر : 28
العلاقة بينهما..
العلاقة بينهما هي أن العطس من أعراض الحساسية و هناك أيضا الحكة بالانف و العينين و ضيق في التنفس ... الخ
اتمنى لك الإستفادة يا أخي
اتمنى لك الإستفادة يا أخي
mehdi GHAZRI- عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى